editor
http://ift.tt/2ar0iOT
لبنان – اجتمع عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM آلدار خليل مع الجالية الكردية في لبنان، وأكد أن منظمة حقوق الإنسان أبلغته بتحضير تقرير خاص عن تلك مجزرة تل حاصل وتل عران لتقديمها إلى الرأي العام، مشيراً أن قوات سوريا الديمقراطية لكل السوريين، ذلك خلال اجتماع.
وبمناسبة مرور 3 سنوات على مجزرة تل حاصل وتل عران التي ارتكبت بيد مرتزقة النصرة بتاريخ 28 تموز/ يوليو من عام 2013 عقدت حركة المجتمع الديمقراطي اجتماعاً للجالية الكردية في لبنان بحضور عضو الهيئة التنفيذية للحركة آلدار خليل والعشرات من أبناء الجالية الكردية.
بدأ الاجتماع بدقيقة صمت، ثم تحدث عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM آلدار خليل، حيث رحب في بداية حديثه بالحضور.
واستهل خليل حديثه مستنكراً تلك المجزرة التي ارتكبتها مرتزقة جبهة النصرة بحق أبناء الشعب الكردي في تل حاصل وتل عران، مؤكداً أنهم ماضون في درب النضال حتى القضاء على القوى الإرهابية.
ونوه خليل أن مقاومة روج آفا ستستمر مهما حاولت المرتزقة دحرها من خلال ارتكابهم للمجازر التي لن تزيد إلا في ثبات الشعب الكردي، وقال “استذكر الذكرى السنوية الثالثة لمجزرة تل عران و تل حاصل على يد المجموعات الإرهابية التكفيرية من داعش وجبهة النصرة وأخواتهم وأؤكد على صمود ومقاومة أهل تل حاصل وتل عرن أمام القوى التكفيرية والدفاع عن مناطقهم حتى آخر رمق من حياتهم”.
وشدد خليل على أهمية تحرير مدينة منبج التي تعتبر خط إمداد استراتيجي للمرتزقة التي تتلقى الدعم عبر الحدود التركية، بالإضافة إلى كونها أحد أهم معاقل المرتزقة في الشمال السوري، مشيراً أن تحريرها سيقضي على أحد الطرق الرئيسية الذي يمد داعش بالأسلحة والمرتزقة القادمين من شتى بلدان العالم عبر تركيا، كما سيتم تخليص شعوب المنطقة من ظلم واستبداد هؤلاء المرتزقة اللذين أعادوا شعوب المنطقة إلى عصر الجاهلية من خلال ممارساتهم الشنيعة.
وتباحث خليل مع الحضور نتائج لقاءاته في الخارج مع منظمات حقوق الإنسان، وبيّن خليل أن منظمة حقوق الإنسان تعد تقريراً شاملاً حول مجزرة تل حاصل وتل عران لتقديمها إلى الرأي العام العالمي، قائلاً ” منظمة حقوق الإنسان أكدت لنا اثناء زيارتنا لها بأنها تحضر تقريراً خاصاً بالمجزرة التي حصلت في تل عران وتل حاصل وباقي المجازر بحق الشعب الكردي لكي تقدمها للرأي العام العالمي والاتحاد الأوربي ومحاكم حقوق الإنسان بالإضافة إلى تقديمها للأمم المتحدة”.
ونوه خليل بأن المنظمة أخبرته أن سبب تأخير تقريرهم هو اللجنة التي أتت من إقليم كردستان التي نفت ارتكاب مرتزقة داعش أي مجزرة بحق الشعب الكردي على الرغم أن المنظمة أثبتت أن الشعب الكردي تعرض لأبشع المجازر، وبيّنوا أن صدور مثل هذا التقرير أضر بمصداقية لجنة التحقيق الدولية وأضر بالشعب الكردي أيضاً.
كما تطرق خليل إلى النظام الاتحادي الديمقراطي قائلاً “بأن جميع القوانين والدساتير والنظام المتعلقة بهذا الفيدرالية يتم تحضيرها وبقي علينا أن نقوم بتطبيقها على أرض الواقع بعد المصادقة من قبل المجلس التأسيسي للنظام الاتحادي الديمقراطي لروج افا ولكن لكي يتم تطبيقها يجب علينا أولاً عقد إحصائية لمعرفة أعداد السكان وثانيا إجراء انتخابات” .
وبعدها تم فتح مجال لطرح الأسئلة والاستفسارات من قبل الحضور.
ومن إحدى الأسئلة التي طرحت كان إلى أين تذهبQSD بعد منبج وهل ستدخل منبج ضمن حدود الفيدرالية والإدارة الذاتية الديمقراطية.
ورداً على هذا السؤال قال خليل “أنه بعد تحرير هذه المناطق وربط المقاطعات الثلاث مع بعضها وتثبيت الفيدرالية فيها ومن ثم تشكيل الكومينات والمجالس فيما بعد بإمكان قوات سوريا الديمقراطية أن تدخل لتحرر باقي المناطق السورية لأنها قوة شكلت لجميع السوريين ولتحرير كل المناطق السورية”.
ومن جانب آخر سأل أحد الحضور عن الاتفاقيات التي تحصل بين الكرد وأمريكا هل هي اتفاقيات استراتيجية أم لا؟ وهل سيشارك الكرد في مؤتمر جنيف القادم؟
و أكد خليل في رده أن مصالح الشعب هي مصالح استراتيجية مع نفسه، مشيراً في الوقت نفسه أن أي مؤتمر وأي جنيف سيكون فاشلاً ما لم تشارك فيه مكونات روج آفا منوهاً أنه في حال انعقاد مؤتمر جنيف حقيقي فسيكون حضور الشعب الكردي شيئاً أساسياً.
وبعدها تحدث كل من زيلان تل عران وجودي تل عران اللذان استذكروا الجريمة التي يندى لها جبين الانسانية التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا الكردي، وراح ضحيتها أكثر من 40 شابا. مطالبين ، جميع الجهات الدولية الحقوقية والمعنيين بحقوق الإنسان في المحافل الدولية للتحقيق فيما حدث بحق أهالي هذه القريتين المسالمتين .
وأكدوا أن المرتزقة كانوا يقتلون و يعتقلون الكردي على الهوية فقط وذلك عن طريق قيد تل عران وتل حاصل، ولم يسلم منهم لا شيخ ولا امرأة ولا طفلة.
واختتم الاجتماع بعرض فليم وثائقي عن شهداء تلك المجزرة والانتصارات التي تتحقق في ثورة روج آفا.
(ش ع/ه)
ANHA
source: ANHA